الخميس، ١٥ مارس ٢٠٠٧

على الرصيف

رأيته بأستمرار هذه السنه الخامسه بشرته حالكة السواد ملابسه رثه تماثله في اللون لا اعتقد انه قد غيرها يوما يستلقي على ذلك الرصيف طوال تلك المده قد يكون احس معه بألفه فهو لا ينتقل من مكانه الا عند اشتداد الحراره فينتقل الى الرصيف المقابل طالبا للظل
لطالما اثار دهشتي وأستغرابي يمرون امامه الكثير الكثير الذين تشغلهم الحياة بما فيها صخب و احيانا الهدوء لكن تراه ينظر لهم بعينين تبدو فيهما الامباله تمنيت كثيرا ان اذهب اليه لأسلئله الى متى؟
يمرون امامه بالتأكيد لا يشعرون بوجوده هو ايضا لا يشعر بوجودهم يظل دائما صامتا افكر في احلامه اصنعها بنفسي احلق في عالم سحري ارى فيه المدينه الفاضله ارى الكثير الكثير و أره في أرجأها اكون عندها في بداية الطريق اراقب اي رصيف يلتحف اليوم لأمر في الأخر اسابق الريح ولا ارفع نظري في وجهه وتضيع حينها مدينتي و ليمر يوما أخر على الرصيف

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الوجوه ..ملايين الوجوه
ويعلق بالذاكره وجه واحد أحيانا
وجه واحد يحمل معنى أو تعبير لم يراه الناس ورأيناه نحن
تحيه لكلماتك