الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠٠٧

مناظر من الشارع(1)


حمدالله فاننا نعيش في بيئة شديدة التدين خاصة فيما يمت بصلة للمرأه فهناك من يحرم تعليمها والأغلبيه يحرمون العمل ناهيك عن قيادة لسياره وغيرها من الأمور فهم ان لم يستطيعوا تطبيق ذلك بسبب وجود بعض المنحرفين كما اعتقد في بلادنا فهم يقابلون هؤلاء الفتيات بالكثير من الأستهجان و التعليقات وذلك من مبداء الأمر بالمعرف والنهي عن
المنكر وحق الطريق اهم من كل شيء سواه دائما .
وانا في الشارع يلفت نظري وبشده هذا التدين ومن هنا لا حظت انهم ينقسمون الى ثلاث فئات يختلفون في درجة تدينهم
الفئة الأولى اقلهم تدينا نلاحظ عليهم انهم يمتلكون ضميرا حيا وتهمهم مصلحة البلاد وفتياته دلني على ذلك عندما أمر تلاحظهم لايرفعون عيونهم عن الفتيات المارات
امامهم فهم منذ ان تبدوا حتى تختفي الفتاة لا يستطيعون ان يحولوا نظراتهم عنها لا تظنوا انهم يفعلون ذلك عبثا هناك هدف من وراء ذلك ولا ابالغ ان قلت لكم انه هدف عظيم فهم اولا يطبقون بذلك النظره الشرعيه ولكن مع اختلاف العصر وتبعا للتقدم الهائل الذي حدث فهم يطبقونها بشكل اوسع فأصبحت (البحلقه) الشرعيه
عفوا
ارجوا ان لا يفهم كلامي بشكل خاطئ
فهم لا يعملوا ذلك لالهدف نبيل وهو ان يطمئنوا على مستوى الجمال في اليمن فهم يرفضون وبشده ان يحدث تقهقر في هذا المجال فيسعون جاهدين ومخلصين الى المراقبه الجاده حتى يتم ضبط المقاييس في هذا المجال وابلغ السلطات في حالة حدوث اي مؤشرات تراجع .
الفئه الثانيه اكثر تدينا من الأخرى هذه الفئه والحمدالله لا تغفل عن حديث نبينا بأن النظرة الأولى حق والثانية زنا فهم يجتنبون عمل المحرمات فتلاحظ انهم لا يتبعون نظرتهم الأولى بأخرى السبب في ذلك ان انظرة الأولى تنتهي بأختفاء الفتاه هؤلاء لا يكتفون بذلك لديهم صفة اجمل بكثير حيث انهم دائما يتفكرون في مخلوقات الله فتجدهم يسبحون لله على مسمع منا فهم لا يغفلون عن الله لحظه
الفئة الثالثة لا تتواجد كثير كالفئتين الأخريتيين لأنهم متشديدين في التدين استدل على هذا بالفاظم التي يعبرون بها عن مدى معلوماتهم ومعرفتهم بجوانب الحياه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فيتلفظون بكلمات تخدش الحياء ولكننا وللأسف نفهمهم احيانا كثيره فهما خاطئ انهم انما يعتبرون لا حياء في العلم فمن باب العلم يخدش الحياء فهم يعتمدون على التشدد في الدين فلهم العذر كل العذر لأنهم اخذوا على عاتقهم نشر العلم في الأسواق والأماكن العامه ولهم منا الكثير من الأسف لعدم تقديرنا اياهم حق قدرهم



أقر الله عيونهم جميعا



آآآآآآآآآآآآمين

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

لادخل للتدين بهذه الفئات التدين هو تنظيف القلب من جميع هذة النظرات المخزيه والتي لاتعبر الا عن نفوس ليست بالسويه وبداخلها الكثير من العقد والتراكمات النفسيه الصعب حلها بالتنظير ولكن بقوة الايمان يتخلص الأنسان من الكثير من هذة الافكار الخاطئه
تحياتي

غير معرف يقول...

الهام
ليس لنا ان ننكر اننا شعب نعتبر انفسنا متدينون الى درجة انتقادنا لكل شي ونحن لا ونقوم بتكفير كل من لا يوافقنا بالرأي
شكرا لمرورك